الجمعة، 12 يناير 2018

أخطر 10 أخطاء في قانون الجذب


أخطر 10 أخطاء في قانون الجذب



هل قانون الجذب معطل، وكأن زر التشغيل لا يعمل؟ هل تشعر بالذهول كيف تحقق عكس ما تريد؟ وماذا لو أخبرتك عن السبب، والذي هو أنت أو ما تقوم به كل يوم؟ ماذا لو أضفت الحل لكل سبب يقف في طريق الجذب، وهذا الحل أبسط مما تتصور؟يمكن القول إن هذا المقال، هو دليلك لمعرفة الأسباب التي تقف في طريق قانون الجذب، وتعطل عمله، فهي الأخطاء الأكثر انتشارًا والأخطر تأثيرًا، بالإضافة إلى الحل لكل منها. إليك أخطر عشرة من أخطاء قانون الجذب.

أخطاء قانون الجذب


أخطر 10 أخطاء في قانون الجذب
أخطر 10 أخطاء في قانون الجذب

عدم الثبات في الرأي 


أخطر 10 أخطاء في قانون الجذب
أخطر 10 أخطاء في قانون الجذب

عدم الثبات في الرأيفي اليوم مثلًا: أنت كنت تعتقد أن ما تحتاجه بشدة هو سيارة جيدة، وبعد عدة ساعات أو في اليوم التالي قمت بتغير رأيك، وقررت أنك بحاجة وتريد أن تجذب إلى حياتك، سيارة من نوع أخر، أو شيء مختلف تمامًا، واستمريت هكذا، وفي النهاية أنت لن تحصل على شيء وستضع اللوم وتصب بالغضب على قانون الجذب.
الخطأ الذي ارتكبته هو خطأ من النوع الثقيل، فكيف تريد أن تجذب إلى حياتك شيء أنت متردد به، غير واثق بأنك تحتاجه، وفي معظم الأحيان أنت لا تحتاجه بالقدر الكافي، إن ما يحدث هو ضياع في أفكارك وعقلك الباطن، وفي مثل هذه الحالة أنت سوف تبدأ في جذب كل شيء، من دون أن تكمل التمارين، وبالتالي من دون أن تحصل على أي شيء.
الحل في تحديد ما تحتاج بكل دقة؛ وذلك من خلال تحضير قائمة بأكثر الأشياء التي تحتاجها، وتختار الشيء الأكثر قربًا إلى قلبك، وتجذبه من خلال تمارين والجذب، أو في حال كنت تريد شيء أخر، حاول أن يكون بمجال مختلف عما تجذبه الأن، واجذب الشيئين معًا.

رفض الواقع الذي تعيشه 


Law of Attraction
Law of Attraction

عندما تقاوم واقعك الحالي، وتشعر بالغضب لأنك أنت تحتاج لتغيره في هذه اللحظة، فأنت قد فقدت الصبر، في الحقيقة أن تركز مشاعرك على الواقع الحالي المرير، من دون أن تنتبه إلى أهم أدوات تفعيل قانون الجذب ألا وهي تقبل الواقع الحالي، فهو يضمن لك تركيز مشاعرك على ما تريد أن تجذب.
هذا الخطأ قد يؤدي إلى استمرار هذا الواقع على النحو السيء ذاته.
الحل في أن تتقبل واقعك وتحاول مسامحته، وتحرق معتقداتك الخاطئة، عليك أن تفعل لنفسك خدمة، وتتقبل الواقع لتتمكن من فهمه وتغيره إلى الأفضل.

التأكيدات السلبية :


Law of Attraction
Law of Attraction

لقد حددت ما تريد أن تجذب لحياتك، وبكل ثقة ووضوح، كما أنك من الأشخاص الإيجابيين، وتتمتع بالصبر، والانتظار، إلا أنك لا تنجح في الجذب، كما قد تجذب أشياء عكس تلك التي تريد، ومع استمرار هذا قد تشعر بالتعب والإرهاق، وحتى كره للجذب، والإيجابية.
الخطأ الذي تفعله؛ ليس واضح هذه المرة؛ عليك أن تبحث بين الكلمات التي تقولها والعبارات التي تتلفظ بها، من المؤكد أنك ستجد عبارات تقوم بتكرار قولها لنفس أو للأشخاص من حولك وهذه العبارات سلبية، وهي من يقف في طريق الجذب، مثل:
  • إنه من الصعب الحصول على شيء ما.
  • يحتاج الأمر التعب والجهد.
  • حظي سيء.
  • لا أنجح.
  • أنا قلق.
  • أنا أكره.
  • أنا أدفع نصف عمري مقابل كذا.
  • سأموت للحصول على كذا.
  • أنا مرهق هذا اليوم.
  • الجو مزعج.
الحل يكمن في الجلوس مع نفسك بعض الوقت، وعليك أن تبحث عن مثل هذه العبارات التي اعتدت على لفظها وقولها، وأصبحت طريقتك في التعبير والتحدث، عليك أن تحدد كل ما هو خطير بالنسبة للجذب وسلبي، ومحاولة تغيره إلى عبارات إيجابية.

التأكيد على عكس ما تتمناه :


Law of Attraction
Law of Attraction

قد تكون متأكد مما تريد أن تجذب، ومتقبل لواقعك بنسبة تفوق الـ 100%، وتعيد وتكرر تأكيدات تعتقد أنها مفيدة لجذب ما تريد، لكن هذه المرة أنت تجذب عكس ما تريد، عكسه بنسبة 100%، ما يجعلك تشعر بالذهول، كيف يحدث لك شيء مخالف لما تريد.
الخطأ الذي تفعل إنه أكبر من أن يسمى خطأ، إنه مصيبة، في الحقيقة رغم أنك متأكد مما تريد، ولست متردد به، أو متقلب بما يخصه، إلا أنك تجذب ما لا تريد، والأمثلة التالية ستوضح ما أقصد:
  • في حال كنت تريد الرشاقة، إلا أنك تركز على فكرة “أنا لا أريد أن أكون بدين، أنا لا أريد الكيلو غرامات الزائدة”، إن ما سوف تحصل عليه هو المزيد من البدانة، والمزيد من الكيلو غرامات الزائدة.
  • في حال كنت تريد المال، إلا أنك تركز على فكرة “أنا لا أريد الفقر، أنا لا أريد الديون والحرمان”، ما ستجده في حياتك هو المزيد من القلة والفقر والديون.
الحل بسيط، حول كل الأفكار لديك إلى الأسلوب المثبت لا المنفي، كأن تقول مثلًا:
  • أنا رشيق، وأتمتع بالوزن المثالي.
  • أنا أفقد الكيلوغرامات بسرعة.
  • أنا غني، لدي ما أريد من المال.
  • أنا سددت كل ديوني وأشعر بالراحة بسبب ذلك.
إن الجمل المثبتة سوف تحمل نفس المعنى إلا أنها تعبر عما تريد لا عما لا تريد.

اللامبالاة في تحمل المسؤولية


Law of Attraction
Law of Attraction

في حين كونك تلقي باللوم على الأخرين أو الظروف، في كل الأشياء السيئة التي تجري لك، وفي كل مرة تخسر فيها أو تحزن أو تفشل، لن تتمكن من تفعيل قانون الجذب.
أنت في هذه الحالة لا تحاول أن تغير من أفكارك ومعتقداتك التي تمنع وصولك إلى تحقيق الأهداف، فأنت أصلًا غير مقتنع أنك أنت السبب بما تملكه من أفكار ومعتقدات.
الحل في أن تتحمل مسؤولية ما يجري لك، وأن تعرف بأن كل أمر سيء يحصل لنا ما هو إلا إشارة إلى وجود خلل ما في أفكارنا، ففي النهاية الواقع هو انعكاس لما نفكر به وللأشياء التي تتملك عقلنا.

عدم الانتباه إلى الفرص التي تصادفك


Law of Attraction
Law of Attraction

فعلًا أنت شخص إيجابي، تنتبه إلى طريقتك بالحديث، والتأكيدات الإيجابية، متفائل، وفي كل يوم تقوم بتمارين الجذب وكل ما تعرفه بشأن الجذب، إلا أنك لا تحصل على النتائج التي تريد، ومع أنك شخص يتحلى بالصبر، وتتمتع بقدرة عالية على انتظار ما تريد.
الخطأ في الانتظار، قانون الجذب ليس مجرد الشعور بالأمل أو بفكرة إمكانية حصول هذا، وكل ما عليك أن تنتظر، ليس هذا صلب قانون الجذب، فقانون الجذب يقدم لك الوسائل، الفرص، الطرق التي من شأنها أن تجعلك تصل إلى هدفك وبطريقة صحيحة.
الحل بسيط، عليك أن تستغل الفرص وأن تعمل بها ولو كانت فرص صغيرة للغاية، عليك أن تستغلها لصالحك، فهي مجرد بداية لتحقيق أهدافك الكبيرة، لكن في حال عم استغلالك لها، فقد يكون لذلك أثر سلبي على ما ينجذب إلى حياتك، عليك من الأن أن تستغل الفرص التي تأتي إليك، إنها مهمة الجذب في إظهار الفرص إلا أن مهمتك أنت استغلالها لصالحك.

لا تعمل بشكل كافي


Law of Attraction
Law of Attraction

تنتظر، وتنتظر، والمزيد من الانتظار، الانتظار وفقط، دون أن تفعل أي شيء، وفي المقابل لا يعمل قانون الجذب، وكأن زر التشغيل معطل، هذا الأمر قد يثير الغضب، قد يجعلك غير قادر على الاستمرار في الجذب.
الخطأ بكونك لا تفعل شيء، لا تقوم بما يكفي ولا تقدم ما يكفي، وذلك ما يعطل قانون الجذب، فأنت بعدم تقديم ما يكفي، ترسل رسالة مفادها بأنك لا تستحق.
الحل بسيط، وهو أن تحاول تغير بعض عاداتك وطريقتك، وأن تقدم ما تريده، والأمثلة التالية توضح ما أقصد:
  • في حال كنت تبحث عن الكثير من الأصدقاء والأحباب، عليك أن تكون صديق الجميع، عليك أن تقدم المساعدة لكل من حولك، وأن تصبح اجتماعيا.
  • في حال كنت تبحث عن المال والغنى، عليك أن تقدم المساعدة المادية ولو بجزء بسيط لأي شخص محتاج.
أي افعل أشياء مشابه لما تريد، فالشبيه يجذب الشبيه.

التركيز على أكثر من أمر في وقت واحد


Law of Attraction
Law of Attraction

من المضحك أن تنتظر جائزة كبيرة بقيمة 1000,000,000,000 تأتي مع المطر، أو مع الريح، أو هدية وجائزة من شخص ما، فهي بهذا الشكل لن تأتي، وحتى لو كرست الـ 24 ساعة من يومك في جذب هذا الشيء، وهذا ينطبق على كل شيء.
الخطأ في انتظارك أشياء كبيرة وضخمة دفعة واحدة، أي أنه من واجبك انتظار أشياء ضخمة جيدة، إلا أنه ليس شرطًا أن تأتي دفعة واحدة، قد تأتي بشكل مجموعات، أو عدة فرص، عدة أفكار، لكن في حال رفضت هذه الأجزاء، فالكل لن يأتي.
الحل بسيط، عليك أن تحصل وتنتبه وتفرح للأشياء الصغيرة التي تعتبر بمثابة قبول لباقي أهدافك الكبيرة، كل ما عليك هو ألا ترفض أي شيء يمكن له أن يكون بداية لتحقيق أهدافك وأحلامك الهائلة والضخمة، فأنت بقبول الأجزاء تعطي رسالة بأنك تستحق الكل والمزيد.

دع أمر الطريق وفكر بالنتيجة


Law of Attraction
Law of Attraction

عندما تمضي الوقت في التفكير بشأن ما تجذبه، وفي الوسائل والطرق التي يمكن من خلالها أن تحصل على ما تريد، تفكر في كيف ستصل إليك الفرص، ومن سيأتي ويمد لك يد المساعدة، تفكر وتفكر بالطرق والوسائل، والمساعدين، ومع كل هذا لا تحصل على شيء، وكأن قانون الجذب معطل.
الخطأ في كونك تفكر في الطرق التي ستحصل من خلالها على ما تريد، إنك بهذا ترتكب خطأ مضاعف:
أولًا: لأنك تضيع وقتك في التفكير في الطريق، وهذا الوقت يجب أن تركز به على ما تريد، يجب أن تصفي ذهنك.
ثانيًا: أنت لم تعد قادر على رؤية الفرص والطرق لتحقيق ما تريد إلا من خلال ما وجدته أنت ممكن، إلا أن الحقيقة عكس ذلك، فهناك الكثير من الطرق التي لا يمكن لها أن تخطر على فكرك.
الحل في أن تترك هذا الأمر لقانون الجذب، وأن تركز على ما تريد وتجد الفرص وفقط، دع الطرق مفتوحة أمام أهدافك، اترك الأسئلة مثل (كيف سأحصل على كذا؟ من أين؟)، اتركها بدون جواب، فمهمتك ليست البحث عن الطريق، مهمتك هي السير في الطريق الصحيح.

لا تشك في قانون الجذب


Law of Attraction
Law of Attraction

أنت من فترة قريبة سمعت عن قانون الجذب، وأحببت الموضوع، وقرأت عن قصص لأشخاص نجحوا في جذب ما يريدون في تغير حياتهم للأفضل، ونجحوا في الشفاء من الأمراض، والحصول على الثروة والمال، وقررت أن تجرب قانون الجذب، ولم تنجح، وأصبحت تعتقد أنه مجرد كذبة وخدعة ليس عليك تصديقها.
أنت لم تنجح بسبب شيء بسيط وصغير إنها كلمة واحدة “تجريب”، عندما قررت تجريب قانون الجذب أنت وضعت احتمال يبلغ 50% وأكثر في الفشل، وبالتالي لن تحصل على أي شيء، فأنت مشكك في نجاح قانون الجذب، ومشكك في قدرتك على تحسين حياتك.
الحل في أن تلغي فكرة التجريب، أي جرب ألا تجرب، عليك أن تتأكد، بأنك ستحصل على النتائج التي تريد، بذلك سوف تضمن النجاح، عليك أن تثق بقدرتك، وقدرة عقلك الباطن، وأن تتعمق في فهم قانون الجذب، حتى تتمكن من تحقيق أهدافك.
أتمنى أن تتغلب على كل الأخطاء المذكورة، والتي تعطل قانون الجذب، وتحرمك من تحقيق أهدافك، كما أتمنى أن تنجح في تحقيق ما تريد ككل الأشخاص الذين تمكنوا من ذلك، فالجميع قادر على هذا.
المصادر:

الاثنين، 14 نوفمبر 2016

5 قواعد ينصح بها علم «طاقة الأماكن» للاستفادة من ظاهرة «القمر العملاق»


طاقة القمر العملاق مفيدة للغاية فقط لو تحسن استخدامها. يمكنها أن تزيد مستوى طاقتك الايجابية، لكن من الجائز أن تهيج مشاعرك!
إبق هادئاً فى هذه الفترة وإلا لن يكون للقمر الكامل تأثيره الايجابى عليك فكل ما يحدث فى جسمك، عقلك ، روحك فى هذه الفترة سيقوى ويزيد فى فترة القمر الكامل، لو كنت مجنوناُ سيزداد جنونك ولو كنت سعيداً ستزداد سعادتك، طاقة القمر الكامل طاقة شديدة القوة وعليك ان تعطيها حقها من القرارات السليمة.
النصائح التالية من الفانجتشواى ليومين قبل القمر الكامل ويومين بعده ستساعدك على استخدام هذه الطاقة بشكل سليم
1-امتنع
عن الدخول فى مناقشات ومعارك، وقت القمر الكامل وقت هدوء وسلام وهجر لبعض الأشياء، خذ نفساً عميقاً وسامح. كل ما ستفعله فى هذه الأيام سيتضاعف لذا حاول الحفاظ على التوازن والطاقة الجيدة.
2- فكر بإيجابية
علينا ان نفعل هذا دائماً خاصة فى وقت القمر المكتمل، لكن لا تبالغ فى هذا فتفقد الاحساس بالحياة الواقعية تماماً، خمسة دقائق من التفكير الايجابى ستنعش اليوم، مثلاً اكتب خطاباً للكون ممتناً لما فيه، وأو قف دقائق امام المرآه وأثن على نفسك، تمشى وراقب الجمال فيما حولك.
3- إطلق العنان لخيالك
تخيل ان كل أحلامك قد تحققت ، حتى أكثر الأحلام استحالة وغرابة، فكر فى اهدافك وأكتبها على الورق. أحلام اليقظة عن أحلامك قد تجعل الوصول لها أسرع.
4- تأمل
يمكنك ان تتأمل وحدك أو فى مجموعة، التأمل من أفضل الوسائل للبقاء هادئاً والاستفادة بطاقة القمر الكامل
5- ابعث طاقة ايجابية لمن يحتاجونها
أثناء مرور الطاقة الايجابية للقمر الكامل،  ارسل بعضاً من الطاقة السلمية لمن هم تحت ويلات الحروب والمرضى والمشردين فى كل مكان، ارسلها من أعماق القلب.

الأربعاء، 6 يوليو 2016

قانون الجذب

من أروع العلوم وأشدها خطورة
مفتاح من مفاتيح النجاح، وكنز من كنوز هذه الحياة،
هذه الحياة التي من أهم قوانينها ومبادئها "مبدأ الوفرة" Availability والذي ينص على أن هذه الحياة مليئة بالخيرات والكنوز والعطايا ، تعطي من يعطيها.
وقانون الجذب الذي اكتشفه علماء النفس من خيرات هذه الحياة ومن وفرتها،،
هذا القانون الذي يمكنك من خلاله أن تحصل على ما تريد،،
وتحقق أهدافك،،وتجعل أحلامك حقيقة

فماذا تريد؟
أن تكون ثريا، أن تحتل مكانة اجتماعية مرموقة، أن تتخلص من مشاكلك النفسية: اكتئاب، وساوس، عدم ثقة بالنفس، حزن، أن تحقق طموحاتك وإن كانت صعبة؟!



لا يوجد مستحيل مع قانون الجذب، بل أنت تستطيع وبهذا الجذب يمكنك أن تصل إلى ما تريد أيا كان،

فما عليك إلا أن تؤمن بميدأ الوفرة أولا، وسننطلق على بركة الله في الحديث عن هذا القانون الرائع
قام أحد علماء الغرب بتجربة غريبة جدا،، 
طبقها هذا العالِم، 
فأذهلت العالَم نتائجها، 
وانتقلت بالعلم إلى مرحلة جديدة، مرحلة تحويل الخيال إلى حقيقة،،

قبل استعراض التجربة،،

دعني أسألك أخي العزيز/ أختي العزيزة:

كم مرة فكرت في شخص من أقاربك أو أصدقاءك وهو بعيد عنك، والذي ربما لم تلتق به منذ أيام أو أسابيع أو أشهر، أو حتى سنوات
لكن بمجرد أنك فكرت به فجأة ودون سبب، وتذكرته ومر على ذهنك، تتفاجأ بأنه يتصل بك بعد لحظات، فتكون ردة فعلك "سبحان الله يا أخي، اليوم الصبح إنت على بالي" 

كم مرة استيقظت صباحا، فتراءت لك صورة وخيال صديق أو قريب أو عزيز على قلبك لم تره منذ فترة طويلة، فتظل تفكر فيه، بعد ذلك في نفس اليوم أو الذي بعده يصلك خبره، إما وفاته، أو حادث، أو مشكلة أصابته، أو خبر جيد عنه.

كم مرة حلمت في منامك بشخص فالتقيت به صباحا أو سمعت عنه خبرا سيئا كان أو جيدا

ألم تصادفك مثل هذه المواقف؟

بالنسبة لي صادفتني مرارا وتكرارا.. 

هذا ما دعى ذلك العالم الغربي الأوربي أن يبحث عن سبب علمي لهذه المصادفات،، فقام بتجربة خطيرة،،

أحضر صديقا له في غرفته الخاصة بإجراء التجارب،،
ثم وضع عليه أجهزة حساسة ودقيقة جدا جدا جدا تقيس تغيرات الجسم كنبض القلب وحركة الدم ونسب مكونات الدم ونشاط أجهزة الجسم وغيرها.
ثم أغمض العالم عينيه وبدأ يفكر بصديقه الجالس بقربه،،

وهنا تأتي المفاجأة المذهلة،، 

وجد أنه بمجرد التفكير في صديقه فإن الأجهزة تشير إلى وجود تغيرات في جسمه كتغير معدل نبضات القلب واستجابة الدماغ 

ما هذا؟! هل هو واقع أم خيال؟!!، ما الذي يعني ذلك؟؟

أخرج صديقه خارج الغرفة إلى غرفة مجاورة، ثم بدأ يفكر به، وإذا بالتغيرات نفسها تحدث لمجرد التفكير فيه.

أخرجوه خارج الدار إلى منطقة ثانية، وبدأ العالم يفكر به فجاءت النتائج مذهلة مرة أخرى،،

انتقل ذلك الشخص إلى أمريكا في تكساس،، وهذا العالم في أوربا، فكر به، فعادت التغيرات في جسمه وقلبه....

ما السر في ذلك،، ما أعظمة من اكتشاف،، كيف أفكر بشخص بعيد فيتأثر هو بتفكيري؟؟!! ما سر هذه العلاقة؟!

دعونا نواصل ما وصل إليه هذا العالم الفذ بتفكيره وجهده، والذي بتجربته هذه غير نظريات وبدل آراء وأسقط أقوالا وسبر أغوارا واقتحم عالما مجهولا،،

مجهولا في السابق، ولكن اليوم أصبح معلوما بجهد الإنسان،،

وللأسف ليس الإنسان المسلم، إنما الغربي، فهو يعمل ويفكر ويتسائل ويخلق من الخيال حقيقة، 

في الوقت الذي نضيع نحن أيامنا وساعاتنا بالجدل والنقاش العقيم وساعات الفراغ ..

الثلاثاء، 5 يوليو 2016

كيفية تحويل ضغوط الحياة لخدمتنا بطريقة سحرية


الضغوط اليومية هي إشارات تنبيه أنك تسير في الطريق الخاطئ .

نحن في الدنيا من أجل السعي نحو ما نريد
وليس للسعي بعيدا عن ما لا نريد
والفرق شاسع بين النيتين ، والأعمال كلها تتحقق بحسب النيات

معظم الناس يسعون "بعيدا عن" ما لا يريدون ، لذا تجد حياتهم دائما فيها معاناة وضغوط كثيرة

إن حددت ما تريد وبدأت في التخطيط والسعي نحوه ستفاجأ بأن كل الظروف تخدمك
أما إن حددت مالا تريد وبدأت في السعي بعيدا عنه ، ستفاجأ بأن كل الظروف تهاجمك وتضغط عليك

لذا فالضغوط إشارات رحمة من الله كي تفيق مما تسير فيه .
والعلم الآن اكتشف أن الضغوط تفجر طاقة هائلة في الجسم إذا ما تم الانتباه لها وتوجيهها توجيها صحيحا

هناك قوة خفية إلى الآن لا يدرك العلم مداها ، قد أودعها الله داخلك يطلق عليها العلماء العقل اللاواعي أو العقل الباطن ، ويسمونه في بعض الأحيان "المارد الداخلي" به طاقة تكفي لإيصالك إلى أي مكان ، يتم تنشيطها بالتحدي والحماس ، أو بالضغوط والشدة .

أكرر : إن لم يتم تنشيطها بالتحدي والحماس ، فسيجعلك الله تنشطها بالضغوط والشدة ، فإن استخدمتها بصورة صحيحة نحو ما تريد تصل إليه بسهولة قد تذهلك ، وإن استخدمتها بصورة غير صحيحة بعيدا عن ما لا تريد تجد الظروف تكالبت عليك وأعاقتك بصورة أيضا قد تذهلك .

أكرر : نحو ما تريد ، لا بعيدا عن مالا تريد .

لأن الطاقة تنطلق من داخلك باتجاه الشيء الذي تركز عليه فيزداد قربا منك . وتبدأ الظروف عندها بتنفيذ هذه الأوامر لأنها مأمورة من الله أن تنفذ لك نيتك ومنهجك وطريقة تفكيرك .

لذا يمكنني أن أقول أن الضغوط هي إشارات رحمة لإفاقتك ، تماما كما تضغط على شخص نائم كي توقظه ، فإن لم يستيقظ تضغط بقوة أكثر ، فإن لم يستيقذ تستمر في الضغط عليه أو تهزه هزا عنيفا كي يفيق من نومه ..

هكذا الحياة ، ضغطة خفيفة ، لم تستقيظ ، تزداد ،،، فإن لم تستيقظ ، ستهزك الظروف هزا عنيفا ، فإن لم تستيقظ فأنت السبب فيما سيأتي لاحقا .

الضغوط هي مفتاح إدارة قوة اللاوعي الرهيبة . أحسن استخدامها دائما .

يبقى السؤال : كيف أستفيد من طاقة الضغوط ، وكيف أحولها لخدمة ما أريد .. تأمل هذا المثال الذي هو مثال عملي واقعي يتماشى مع البرد الشديد المتواجد في العالم العربي الآن :)

عندما تصاب بالزكام وتشعر أن الأنف مسدود تماما ولا تستطيع التنفس منه . في الغالب يسعى الناس نحو التخلص من الزكام وانسداد الأنف ، هذا منهج بعيدا عن ، لذا يزداد ويستمر حتى يتم تدخل دواء خارجي مثلا .

قم الآن بهذه التجربة العملية :

1- حدد بدقة ما تريد (التنفس بشكل مريح من الأنف)
2- أغمض عينيك وتخيل نفسك تتنفس بشكل مريح .
3- أخرج كل الهواء من صدرك ثم أقفل فمك وقل سوف أتنفس من أنفي بصورة مريحة
4- قل في عقلك ، لا يوجد وسيلة نهائية سوى التنفس من الأنف ، وسوف أستطيع ، وابدأ بسحب الهواء من الأنف رغم أنه مسدود
5- مهما بدأ الهواء يقل داخلك ، لا تتنفس من الفم نهائيا وإنما ركز على الأنف وأنت تتخيل نفسك تتنفس بصورة مريحة مع استمرارك في محاولة سحب الهواء من الأنف
6- عند الضغط الرهيب بسبب ضيق النفس سيقفز العقل اللاواعي بكل قوته لحمايتك من الموت وسيوقف بصورة لحظية كل ما يسد الأنف وستفاجأ مذهولا بأنك تتنفس بصورة طبيعية رائعة

أنت الآن وجهت كل القوة الداخلية لتسهيل كل ما يقف أمام هدفك ، أنت لا تعلم ماذا حدث ، ولا تدرك كيف حدث ، لكنك أدرته بصورة صحيحة ، هذا ما يريده الله منك ، كن واثقا ، كن صابرا قويا متحديا ، ستقفز كل الطاقة الرهيبة داخلك لإزالة كل المعيقات .

إن فعلت هذه الطريقة مع كل ضغوط الحياة ، ستفاجأ بوصولك لكل أهدافك بعكس طاقة الضغوط وتوجيهها نحو الأهداف ، وهذا تطبيق عملي لما حثنا الله عليه في الآية الكريمة (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)

تذكر دائما .. إستسلامك بسببك .. حماسك بسببك .. شكواك وضعفك بسببك .. قوتك وعزيمتك بسببك .. وصولك لأهدافك بسببك .. ضياع الأهداف وتشتتها بسببك .. أنت السبب .. قرر


الأحد، 12 يونيو 2016

طاقة الكون بين يديك

لا أحد يشك في أن الطاقة هي المصدر الأساسي لتسيير الحياة اليومية. وكلنا يعلم أن الإنسان سعى، منذ أقدم العصور، إلى البحث عن مصادر الطاقة وإلى محاولة تطويرها واستكشاف آفاقها والتعرف إلى ماهيتها.
وحتى الأمس القريب، كان يُشار بمصطلح "طاقة" إلى الطاقة الفيزيائية، أي المادية فقط، التي تُستخدَم في معظم حقول الإنتاج. وهي ما فتئت تُعتبَر الطاقةَ الأبرز في حياتنا، حتى بات اكتسابُها والحفاظُ عليها والسعيُ المحموم إلى الحصول على مصادرها بشتى الوسائل المحركَ الأساسي للنزاعات في العالم، وحتى بتنا نسمع كلَّ يوم عن الخلافات في شأن مختلف مصادر الطاقة المعروفة، وخصوصًا النفط والغاز والذرَّة والمياه.
ولكن في مقابل الطاقة المادية التي تشغل العالمَ منذ بدايات القرن الماضي، سعى آخرون إلى استكشاف طاقة من نوع مختلف: طاقة إذا تعمقنا في خفاياها وجدنا أنها النوع الأهم من الطاقة والأكثر إفادة للإنسان، بها يمكن تحقيق حياة أفضل للجميع انطلاقًا من سعي كلِّ فرد إلى معرفة نفسه وتطويرها والاستفادة من قدراتها.
هكذا طلع علينا من الشرق الأقصى ما يُعرَف اليوم بمسمَّى "علم الطاقة". لكن ما هو علم الطاقة هذا؟ وكيف نتعرف إلى هذه الطاقة ونستفيد منها؟ وبالتالي، كيف يمكن لها أن تؤثر على حياة مجتمعنا وتتجه به نحو الأفضل إلى حدٍّ قد يشبه مدينة الفارابي الفاضلة؟
الطاقة، في المنظور الشرقي، هي القوة المحركة للكون. وتسمَّى بالصينية كي أو تشي ch’i، وبالسنسكريتية پرانا prāna، أي الهواء أو النَّفَس أو طاقة الحياة الكونية التي هي أساس الحياة فينا: منها تتكون الكواكب والنجوم والمجرات – وحتى صور أفكارنا ومشاعرنا وأحاسيسنا – وبها تتحرك؛ وهي التي توحد عناصر جسمنا وتُوازِن فيما بينها وتؤمِّن ديمومةَ الأشياء والمخلوقات. فأينما توجد الطاقة تظهر الحياة. وعندما تغادر الطاقة (أي روح الحياة) جسمَ الإنسان يتحول إلى جثة. فالطاقة هي التي تسمح لأعضاء الجسم وغدده وشرايينه وسواها من مركِّباته بالتفاعل بعضها مع بعض. وعندما تضعف الطاقةُ فينا، سرعان ما نلاحظ أن الوهن يدب في الأعضاء، فتتباطأ حركتُها، وينعكس الضعفُ على الصحة في مجملها. كما أن الطاقة تَهَبُ الجسمَ الحرارة، والحرارةُ تؤكد سلامة الطاقة فيه؛ إذ إن ارتفاعها أو انخفاضها يعكس مدى سريان الطاقة في الجسم.
طارة الـيِن–ينغ التي ترمز إلى تمايز الطاقة الأولية للكون إلى قطبين: سالب وموجب.
تتجمع الطاقة وتتفرق على التوالي سلبًا وإيجابًا (يِنْ yin وينغ yang). ويظهر هذا التبدل في صور وأشكال متعددة. فكل ما هو موجود في العالم ظاهرة مؤقتة من ظواهر الطاقة. إن عناصر الطاقة التي تكوِّن السماء والأرض هي نفسها التي تكوِّن الإنسان. بتراكُمها تتحول من لامرئية إلى أشكال مادية لا تُحصى في تبدُّدها وتجُّمعها. الولادة تعني تكاثف الطاقة، بينما الموت هو تشتتها. ليست الولادة ربحًا، ولا الموت خسارة، بل كلاهما شوط من أشواط الحياة. فعندما تتركز الطاقة تعلَن ولادةٌ جديدة، وبتبددها ننتقل من حالة إلى أخرى، إلى الموت.
ويرى الصينيون أن الكائن البشري صورة مصغرة عن الكون، وأن الطاقة المتفاعلة في الكائن هي نفسها التي تتفاعل في الكون. عندما ندرس دور الطاقة فينا، يمكن لنا أن نعي الكون. وعبر تفتح الطاقة فينا عن طريق الوعي نسمح لخلايانا بالتواصل مع الطاقة الكونية (الذات الكبرى) ونصبح "خلايا كونية" غير منعزلة وغير محدودة.
من كلِّ ما سبق يمكن لنا القول بأن الصحة والشفاء متعلقان بكمية الطاقة ونوعيتها في الجسم. فانعدام الطاقة أو احتقانها كلاهما يسبب خللاً في مسارها، مما يؤدي إلى المرض. ضعف الطاقة، في الرئتين مثلاً، يمكن له أن يسبِّب الأمراض الجسمية والنفسية مع اضطرابات عصبية، كما يسبِّب الربو والحساسية الجلدية.
جلسة علاج ريكيالشخص المتلقي يظل خلالها مرتديًا ثيابه بينما المعالِج يمرر يديه بالتسلسل على مواضع محددة من الجسم للسماح للطاقة بالسريان الحر فيها.
ويؤكد الطب الشرقي أن التأمل والغذاء المتوازن والتمارين البدنية عوامل مهمة جدًّا للحياة والتطور النفسي والجسمي. لذلك تبحث العلاجات في هذا الطب مباشرة عن توازُن الطاقة الداخلية وتسليكها. ويشبه تسليك الطاقة وتوازُنها في المسارات كلها علاجَ الوخز بالإبر الصينية، لكنْ دون استعمال الإبر. وتكفي إعادة تسليك الطاقة وتسييرها وموازنتها في صورتها الطبيعية لكي تعود الحياة إلى مجراها والقوة إلى سريانها الطبيعيين في الجسم، وذلك لكي نحميه من الأمراض والآلام ونعالج الضعف الكامن فيه. يكفي أن نزوِّده بقوة الحياة ليوظف بفطنته الفطرية هذه الطاقة في المكان الذي يحتاجه. فـ"العلاج الذاتي" في الـريكي، إضافة إلى التأمل، يجعل الجسم جاهزًا لاستقبال الطاقة من مصادرها الخارجية، إذ يؤهب لحالة استرخاء عميق من أجل سريان الطاقة في دورتها الطبيعية.
أوضاع اليدين في العلاج الذاتي
مراحل العلاج الذاتي
العلاج الذاتي في الـريكي.
عوامل الصحة، إذن، متوافرة فينا ومن حولنا. حسبنا أن نعي هذه الحقيقة ونكون في حالة تفرُّغ وقبول لتعزيز صحتنا.
وأفضل ما يمكن لنا أن نصل إليه في هذه الحياة وأروعه، الذي هو جوهر العلاج الذاتي، هو ما نفوز به من خلال التأمل والصمت. فالصمت هو اللغة الأولى التي تحوي المعاني كلَّها؛ هو لغة الذات الصافية التي نتوجه بها إلى ذات الآخر الصافية عبر صفاء الكون. الصمت بداية اللغة ونهايتها؛ هو الحقيقة والجوهر قبل التكوين وبعد الموت؛ هو الثابت والخالد. مَن لا يعرف الصمت ولا يعيش حالات التأمل يجهل هذه اللغة، ويبتعد عن الإدراك والحدس، ويعيش في غربة حادة عن ذاته الداخلية. الصمت هو أساس الكلام؛ والعودة إلى الذات الأساسية تبدأ حتمًا بالصمت والفراغ.
التأمل: اختبار للغة الصمت.
مَن يتفرغ لعملية التنفس في صمت يدرك أهميتها وتأثيرها على الجسم والنفس، من حيث إنها أخذ وعطاء من الكون وإليه كفعل حب. أصغِ إلى داخلك بتنفس عميق. شاهد اتساع هذه المساحة الرائعة كلما اتَّسع تنفسك. أصغِ إلى جسمك وهو يتنفس في الحاضر بعيدًا عن الماضي والمستقبل. تأمَّل الصمت والسكون فيك وفي الكون ليكتسب كل شيء معناه. كلما عشت الصمت في الفكر والحس والكلمة والفعل، اتسع مكانٌ للحياة والحب فيك ومن حولك، فتتعرف إلى الله، وتختبر نعمة لقائك به، وتسكنك روحُه في كلِّ لحظة صمت، وتتحول حياتُك إلى حياة حقيقية، جوهرية، إلى نور يضاء ويضيء.
د. ميكاو أوسُوي، مؤسِّس الـريكي
لقد بات في إمكاننا، في شرقنا العربي، التعرف إلى أسرار علم الطاقة من خلال كتاب ألَّفتْه إحدى أبرز الاختصاصيات فيه، الدكتورة اللبنانية مهى نمور، الحاصلة على درجة "معلم" Master في علم الطاقة المعروف في اليابان باسم ريكي (من كلمتَي: ري، أي الطاقة الكونية، وكي، أي الطاقة الحيوية الموجودة في كلِّ كائن حي؛ وبالتالي، فهما تعنيان معًا "الطاقة الكونية الحية").
لقد قدمت لنا مهى نمور في كتابها الجديد الطاقة الكونية كما يجب أن نعرفها ووضعتها في متناولنا – وهو ما يشير إليه في وضوح عنوانُ الكتاب: طاقة الكون بين يديك[1]. وبالفعل، فقد تبيَّن لنا من خلال قراءة هذا الكتاب أن الدكتورة نمور وضعت طاقة الكون "بين أيدينا"، أو على الأقل علمتنا كيف نمد هذه الأيدي للحصول على الطاقة، وبالتالي، عرَّفتنا إلى أسرار قدرات الإنسان التي تفوق التصور.
تتحدث نمور إلى كونا عن الـريكي في شكل عام وعن كتابها في شكل خاص، في شغف وهدوء مميزين، فتقول إن الطاقة موجودة لدى كلِّ إنسان وأن علم الطاقة أو الـريكي يساعده على التعرف إليها، وبالتالي، على معرفة ذاته بمكوناتها الثلاثة: الجسد والروح والعقل.
ريكي كما تُكتَب بخط الكانجي الياباني.
فالعلاج على طريقة ريكي يساعد الإنسان على التعرف إلى مكامن الطاقة الصحيحة التي تمنحه التوازن، وذلك من خلال دمج طاقته الحيوية مع الطاقة الكونية، وبالتالي التحكم في وظائفه كافة، كالتنفس والحس والابتسام والغذاء والتعامل مع الآخرين إلخ، وكذلك في الحالات المختلفة التي يمر بها.
ومن ريكي يُشتَق ريكي جِنْ كي دو، الذي يتضمن المبادئ الثلاثة: الحكمة والرحمة والمسار. فمن خلال التعرف إلى جِنْ كي دو وممارسته يتمكن الإنسان في الوقت نفسه من امتلاك الحكمة والتعامل برحمة وتعاطف وحنان، بالإضافة إلى التعرف إلى المسار أو الطريقة لاتِّباعهما في حياته اليومية.
عبارة ريكي جِنْ كي دو كما تُكتَب بالكانجي.
وتضيف الاختصاصية اللبنانية في حديثها إلى كونا أن الـريكي يساعد الإنسان على إيجاد حلٍّ للكثير من المشكلات والصعوبات التي قد تواجهه وعلى التغلب عليها من خلال التأمل والهدوء والتصرف في حكمة وروية. وقد تصل به الحال إلى شفاء الجسم من آلام أو أمراض مزمنة أو غيرها عن طريق شفاء النفس أولاً.
وفي خصوص ما إذا كان الـريكي يُعتبَر من العلاجات الشافية للأمراض، قالت نمور إن غايته ليست معالجة أعراض المرض، بل إنه يعالج أسباب الأمراض والأوجاع: إذ إن مجرد توصُّل الشخص إلى ممارسة علم الطاقة ممارسةً صحيحة يساعده على اجتياز الأشواط اللازمة للتغلب على المشكلات الصحية والنفسية، كالإحباطات العاطفية التي تصيب القلب أو التراكُمات التي تعيق الوعي وتشلُّه.
وهي تعتبر أن ضعف الطاقة لدى شخص معيَّن تجعله عرضة للمشكلات الصحية والأمراض، وحتى للحوادث، وأن تعرُّفه إلى طاقته وتحكُّمه فيها، وبالتالي، في ذاته في مكوِّناتها الثلاثة، يمنحانه مناعةً وحصانةً كبيرتين.
وقد أشارت إلى أن الدول العربية شهدت حالات شفاء من أمراض مزمنة أو مشكلات صحية بعدما لجأ المصابون بها إلى علاج ريكي؛ ومنها حالات خمسة أشخاص كانوا مصابين بالسرطان، وحالات آخرين كانوا يعانون من الشقيقة أو القرحة أو من مشكلات في القلب أو انهيارات عصبية.
ولعلم الطاقة فوائد جمة، أبرزها: تخفيف التوتر والآلام، واسترخاء العضلات، وإزالة حالة القلق، وإراحة الأعصاب، وتقوية نظام المناعة، ومنح التوازن لطاقة الجسم، وإغناء الحياة الروحية، والمساعدة على التئام الجروح، ناهيك عن حماية الأشخاص الذين يمارسونه.
وباختصار، إن علم الطاقة أو الـريكي يمنحنا السلام الداخلي الذي قد يوصلنا في تعاطينا المشترك إلى السلام الشامل بين الجميع، كما يمنحنا السكينة والطمأنينة وحسن التصرف في التعامل مع الآخرين والنجاح في مواجهة الصعوبات. وهو يُعتَبر على غاية من الأهمية في عصرنا الحالي الذي نرزح فيه تحت نير الضغوط اليومية.
ومما لا شك فيه أن أفضل مرجع متاح حاليًّا لقراء العربية للتعرف إلى الـريكي هو كتاب الدكتورة نمور طاقة الكون بين يديك الذي استغرق إعدادُه أربع سنوات ويقع في حوالى 200 صفحة. وهو مقسَّم إلى عدة أبواب تأخذ بأيدينا، رويدًا رويدًا، إلى أعماق طاقتنا. وهو يحتوي على رسوم وصور مفسِّرة ومعبِّرة ومفصَّلة، كما يتضمن شهاداتِ أشخاص مارسوا هذا العلم وكتبوا عن خبراتهم الناجعة.
مهى نمور
جدير بالذكر أن مهى نمور أمضت نحو 30 عامًا تتعمق في هذا العلم وتمارسه انطلاقًا من العاصمة الفرنسية، حيث مكان إقامتها الأساسي، وصولاً إلى الكويت، مكان عملها الحالي، مرورًا بدول عدة زارتْها من أجل المعالجة وعقد دورات للتدريب وإلقاء محاضرات وإجراء مقابلات، وبالطبع نشر ثقافة علم الطاقة على أكبر عدد ممكن من الناس، لأن هذا العلم، بحسب رأيها، يكشف للإنسان أن "كل النِّعَم موجودة في جسمه".
إذا استطاع هذا الكتاب أن يفتح للقارئ كوةً في ظلمة الأيام، فأنار نفسه وأراح جسمه، عبر ممارسة التأمل والصمت عند اللزوم، يكون بذلك قد حقق غايته الأساسية، ألا وهو الصفاء الخالص والتماهي مع الكون الذي يجعل المرءَ يصل إلى مرحلة الصحة والشفاء من خلال التحكم بكمية الطاقة وبنوعيتها – مما يعني الوصول إلى توازُن الروح والعقل والجسم في تفاعل طبيعي بين قطبَي الطاقة يِن وينغ، أي الأرض والسماء.
*** *** ***



الخميس، 2 يونيو 2016

إختبار الطاقة ..اعرف طاقتك سلبية أم إيجابية !

هل أنت من أصحاب الطاقة الإيجابية أم السلبية ؟؟هل اعتقدت يوماً أن تفاصيل حياتك هي الأكثر تأثيراً على طاقتك بعلاقة تفاعلية تبادلية!!
احضر ورقة وقلم  و اختار الأجوبة من فئة (A) أو (B) لنتعرف معاً عن نوع طاقتك
لا تغش هنا الإختبار سري للغاية ;)


1*عندما تستيقظ من النوم تكون:
A-مبتسم نشيط
B-متهجم عصبي
.
2*في الصباح الباكر تفضل:
A-الإنطلاق إلى عملك/مدرستك والإختلاط مع الزملاء
B- الابتعاد عن الناس والإختلاء بنفسك قليلاً
.
3*في أثناء يومك تكون:
A-متماشياً مع خطة وضعتها مسبقاً لتحقيق أهداف اليوم
B- تدع الامور تسير بعشوائية وكيفما اتفق
.
4*عندما يحدث شيء يعرقل المسار الطبيعي ليومك:
A-تستقبله بفضول وتتعامل معه ببساطة
B-تنزعج وتتعامل معه بعصبية
.
5*أثناء الأستراحة هل أنت:
A-مسترخٍ مرح
B-متوتر قلق
.
6*عندما يشكو لك أحدهم من ضائقة ما هل:
A-تستمع له بتجرد، وتحاول التخفيف عنه
B-تربط ما يقوله بمشكلاتك الخاصة، وتنافسه بالشكوى
.
7*إذا شاركك أحدهم حدثاً سعيداً هل:
A-تشعر بالسعادة معه وتتفائل بسببه
B-تتحسر على نفسك وتتصنع السعادة
.
8*في وسط نهارك إذا تلقيت خبراً سعيداً يخصك  هل: 
A- تحافظ على شعورالسعادة ليرافقك كل اليوم
B-تشعر بالسعادة لفترة بسيطة وتنسى الخبر بعد دقائق
.
9*إذا مررت بمنظر طبيعي خلّاب هل:
A-تقف للتنعم بهذا المنظر وتستشعر بجمال ما تراه
B-تمر سريعاً دون أدنى التفات
.
10*إذا في بداية يومك إذا حدث مكروه ما هل:
A-تتعامل معه ببساطة وتكمل يومك بنفس روح التفاؤل ما أمكن
B-تعتبره نذير شؤم وتخشى القادم الأسوء
.
11*عندما تريد الاستماع إلى الموسيقا هل تختار:
A-الأغاني الحماسية والموسيقى المرحة 
B-الأغاني الحزينة والموسيقى الرتيبة الشجية
.
12*عندما تذهب إلى مطعم لتناول وجبة هل تختار عادةً :
A-وجبة جديدة لم تجربها من قبل
B-نفس الوجبة كل مرة
.
13*إذا اطلق أحد أصدقائك دعابة عليك هل:
A-تضحك معه  و تتقبلها بروح رياضية 
B-تنزعج من صديقك وتبدي امتعاضاً
.
14*إذا تأخر صديقك على موعد ما معك هل:
A-تعذره وتعاتبه ببساطة وود
B-تنزعج منه ومن الممكن أن تلغي الموعد بإكمله
.
15* في نهاية يومك هل :
A-تنظر إلى ما فعلت بعين الناقد المطور
B-تفكر انه يوم إضافي انقضى وسيتكرر في الغد

النتيجة:
إذا كانت أغلب إجاباتك (A) :
تهانينا!!
طاقتك إيجابية بامتياز
أنت شخصية تضيف جو من التفاؤل والمرح أمام كل من يلتقي بك، تحب الحياة وتتعامل معها ببساطة وحب. 
المشكلات التي تواجهك تعتبرها تحديات تضيف نوع من التشويق على يومك، أنت ناجح في أغلب المجالات التي تشغلها.
اجتماعي محبوب ولديك القدرة على التواصل مع الآخرين، أنت محظوظ لأن طاقتك الإيجابية سترافقك في كل مراحل حياتك غالباً.

إذا كانت أغلب إجاباتك (B):
صديقي السلبي !
طاقتك السلبية تجعلك شخصية كئيبة مملة، الحياة بالنسبة لك روتين ومشاكل مما يجعلك عصبياً أغلب الوقت
نصيحتنا لك عزيزي أن تحاول أخذ الأمور ببساطة أكتر وأن تعلم أن نظرتك للأمور تحدد 75% من حقيقتها
الحياة قصيرة جداً على أن نراها بنظرة سلبية، حاول صديقي أن تقرأ الأجوبة من فئة (A) وأن تتخذها أسلوب حياة يومي.
 

إذا توسطت إجاباتك بين (A) و (B) :
طاقتك تتراوح بين الإيجابية والسلبية وذلك حسب مزاجك اللحظي
عزيزي أنت شخصية حساسة واقعية، ترى الحياة بنظرة معتدلة جبانة نوعاً ما، تحاول أن تتغلب على الرتابة ولكنك سريع الملل فتفقد الأمل سريعاً، تحب الحياة ولكنك تخاف من خيبات الأمل لذلك تتبع وسائل دفاعية عندما تخطط للمستقبل، نصيحتنا لك عزيزي المتوسط أن تحافظ على طاقتك الإيجابية وأن تتشجع أكثر لتقول (نعم) عندما تريد و(لا) عندما لا تريد
اجعل الـ(A) عندك أكثر من الـ(B).