الأربعاء، 6 يوليو 2016

قانون الجذب

من أروع العلوم وأشدها خطورة
مفتاح من مفاتيح النجاح، وكنز من كنوز هذه الحياة،
هذه الحياة التي من أهم قوانينها ومبادئها "مبدأ الوفرة" Availability والذي ينص على أن هذه الحياة مليئة بالخيرات والكنوز والعطايا ، تعطي من يعطيها.
وقانون الجذب الذي اكتشفه علماء النفس من خيرات هذه الحياة ومن وفرتها،،
هذا القانون الذي يمكنك من خلاله أن تحصل على ما تريد،،
وتحقق أهدافك،،وتجعل أحلامك حقيقة

فماذا تريد؟
أن تكون ثريا، أن تحتل مكانة اجتماعية مرموقة، أن تتخلص من مشاكلك النفسية: اكتئاب، وساوس، عدم ثقة بالنفس، حزن، أن تحقق طموحاتك وإن كانت صعبة؟!



لا يوجد مستحيل مع قانون الجذب، بل أنت تستطيع وبهذا الجذب يمكنك أن تصل إلى ما تريد أيا كان،

فما عليك إلا أن تؤمن بميدأ الوفرة أولا، وسننطلق على بركة الله في الحديث عن هذا القانون الرائع
قام أحد علماء الغرب بتجربة غريبة جدا،، 
طبقها هذا العالِم، 
فأذهلت العالَم نتائجها، 
وانتقلت بالعلم إلى مرحلة جديدة، مرحلة تحويل الخيال إلى حقيقة،،

قبل استعراض التجربة،،

دعني أسألك أخي العزيز/ أختي العزيزة:

كم مرة فكرت في شخص من أقاربك أو أصدقاءك وهو بعيد عنك، والذي ربما لم تلتق به منذ أيام أو أسابيع أو أشهر، أو حتى سنوات
لكن بمجرد أنك فكرت به فجأة ودون سبب، وتذكرته ومر على ذهنك، تتفاجأ بأنه يتصل بك بعد لحظات، فتكون ردة فعلك "سبحان الله يا أخي، اليوم الصبح إنت على بالي" 

كم مرة استيقظت صباحا، فتراءت لك صورة وخيال صديق أو قريب أو عزيز على قلبك لم تره منذ فترة طويلة، فتظل تفكر فيه، بعد ذلك في نفس اليوم أو الذي بعده يصلك خبره، إما وفاته، أو حادث، أو مشكلة أصابته، أو خبر جيد عنه.

كم مرة حلمت في منامك بشخص فالتقيت به صباحا أو سمعت عنه خبرا سيئا كان أو جيدا

ألم تصادفك مثل هذه المواقف؟

بالنسبة لي صادفتني مرارا وتكرارا.. 

هذا ما دعى ذلك العالم الغربي الأوربي أن يبحث عن سبب علمي لهذه المصادفات،، فقام بتجربة خطيرة،،

أحضر صديقا له في غرفته الخاصة بإجراء التجارب،،
ثم وضع عليه أجهزة حساسة ودقيقة جدا جدا جدا تقيس تغيرات الجسم كنبض القلب وحركة الدم ونسب مكونات الدم ونشاط أجهزة الجسم وغيرها.
ثم أغمض العالم عينيه وبدأ يفكر بصديقه الجالس بقربه،،

وهنا تأتي المفاجأة المذهلة،، 

وجد أنه بمجرد التفكير في صديقه فإن الأجهزة تشير إلى وجود تغيرات في جسمه كتغير معدل نبضات القلب واستجابة الدماغ 

ما هذا؟! هل هو واقع أم خيال؟!!، ما الذي يعني ذلك؟؟

أخرج صديقه خارج الغرفة إلى غرفة مجاورة، ثم بدأ يفكر به، وإذا بالتغيرات نفسها تحدث لمجرد التفكير فيه.

أخرجوه خارج الدار إلى منطقة ثانية، وبدأ العالم يفكر به فجاءت النتائج مذهلة مرة أخرى،،

انتقل ذلك الشخص إلى أمريكا في تكساس،، وهذا العالم في أوربا، فكر به، فعادت التغيرات في جسمه وقلبه....

ما السر في ذلك،، ما أعظمة من اكتشاف،، كيف أفكر بشخص بعيد فيتأثر هو بتفكيري؟؟!! ما سر هذه العلاقة؟!

دعونا نواصل ما وصل إليه هذا العالم الفذ بتفكيره وجهده، والذي بتجربته هذه غير نظريات وبدل آراء وأسقط أقوالا وسبر أغوارا واقتحم عالما مجهولا،،

مجهولا في السابق، ولكن اليوم أصبح معلوما بجهد الإنسان،،

وللأسف ليس الإنسان المسلم، إنما الغربي، فهو يعمل ويفكر ويتسائل ويخلق من الخيال حقيقة، 

في الوقت الذي نضيع نحن أيامنا وساعاتنا بالجدل والنقاش العقيم وساعات الفراغ ..

الثلاثاء، 5 يوليو 2016

كيفية تحويل ضغوط الحياة لخدمتنا بطريقة سحرية


الضغوط اليومية هي إشارات تنبيه أنك تسير في الطريق الخاطئ .

نحن في الدنيا من أجل السعي نحو ما نريد
وليس للسعي بعيدا عن ما لا نريد
والفرق شاسع بين النيتين ، والأعمال كلها تتحقق بحسب النيات

معظم الناس يسعون "بعيدا عن" ما لا يريدون ، لذا تجد حياتهم دائما فيها معاناة وضغوط كثيرة

إن حددت ما تريد وبدأت في التخطيط والسعي نحوه ستفاجأ بأن كل الظروف تخدمك
أما إن حددت مالا تريد وبدأت في السعي بعيدا عنه ، ستفاجأ بأن كل الظروف تهاجمك وتضغط عليك

لذا فالضغوط إشارات رحمة من الله كي تفيق مما تسير فيه .
والعلم الآن اكتشف أن الضغوط تفجر طاقة هائلة في الجسم إذا ما تم الانتباه لها وتوجيهها توجيها صحيحا

هناك قوة خفية إلى الآن لا يدرك العلم مداها ، قد أودعها الله داخلك يطلق عليها العلماء العقل اللاواعي أو العقل الباطن ، ويسمونه في بعض الأحيان "المارد الداخلي" به طاقة تكفي لإيصالك إلى أي مكان ، يتم تنشيطها بالتحدي والحماس ، أو بالضغوط والشدة .

أكرر : إن لم يتم تنشيطها بالتحدي والحماس ، فسيجعلك الله تنشطها بالضغوط والشدة ، فإن استخدمتها بصورة صحيحة نحو ما تريد تصل إليه بسهولة قد تذهلك ، وإن استخدمتها بصورة غير صحيحة بعيدا عن ما لا تريد تجد الظروف تكالبت عليك وأعاقتك بصورة أيضا قد تذهلك .

أكرر : نحو ما تريد ، لا بعيدا عن مالا تريد .

لأن الطاقة تنطلق من داخلك باتجاه الشيء الذي تركز عليه فيزداد قربا منك . وتبدأ الظروف عندها بتنفيذ هذه الأوامر لأنها مأمورة من الله أن تنفذ لك نيتك ومنهجك وطريقة تفكيرك .

لذا يمكنني أن أقول أن الضغوط هي إشارات رحمة لإفاقتك ، تماما كما تضغط على شخص نائم كي توقظه ، فإن لم يستيقظ تضغط بقوة أكثر ، فإن لم يستيقذ تستمر في الضغط عليه أو تهزه هزا عنيفا كي يفيق من نومه ..

هكذا الحياة ، ضغطة خفيفة ، لم تستقيظ ، تزداد ،،، فإن لم تستيقظ ، ستهزك الظروف هزا عنيفا ، فإن لم تستيقظ فأنت السبب فيما سيأتي لاحقا .

الضغوط هي مفتاح إدارة قوة اللاوعي الرهيبة . أحسن استخدامها دائما .

يبقى السؤال : كيف أستفيد من طاقة الضغوط ، وكيف أحولها لخدمة ما أريد .. تأمل هذا المثال الذي هو مثال عملي واقعي يتماشى مع البرد الشديد المتواجد في العالم العربي الآن :)

عندما تصاب بالزكام وتشعر أن الأنف مسدود تماما ولا تستطيع التنفس منه . في الغالب يسعى الناس نحو التخلص من الزكام وانسداد الأنف ، هذا منهج بعيدا عن ، لذا يزداد ويستمر حتى يتم تدخل دواء خارجي مثلا .

قم الآن بهذه التجربة العملية :

1- حدد بدقة ما تريد (التنفس بشكل مريح من الأنف)
2- أغمض عينيك وتخيل نفسك تتنفس بشكل مريح .
3- أخرج كل الهواء من صدرك ثم أقفل فمك وقل سوف أتنفس من أنفي بصورة مريحة
4- قل في عقلك ، لا يوجد وسيلة نهائية سوى التنفس من الأنف ، وسوف أستطيع ، وابدأ بسحب الهواء من الأنف رغم أنه مسدود
5- مهما بدأ الهواء يقل داخلك ، لا تتنفس من الفم نهائيا وإنما ركز على الأنف وأنت تتخيل نفسك تتنفس بصورة مريحة مع استمرارك في محاولة سحب الهواء من الأنف
6- عند الضغط الرهيب بسبب ضيق النفس سيقفز العقل اللاواعي بكل قوته لحمايتك من الموت وسيوقف بصورة لحظية كل ما يسد الأنف وستفاجأ مذهولا بأنك تتنفس بصورة طبيعية رائعة

أنت الآن وجهت كل القوة الداخلية لتسهيل كل ما يقف أمام هدفك ، أنت لا تعلم ماذا حدث ، ولا تدرك كيف حدث ، لكنك أدرته بصورة صحيحة ، هذا ما يريده الله منك ، كن واثقا ، كن صابرا قويا متحديا ، ستقفز كل الطاقة الرهيبة داخلك لإزالة كل المعيقات .

إن فعلت هذه الطريقة مع كل ضغوط الحياة ، ستفاجأ بوصولك لكل أهدافك بعكس طاقة الضغوط وتوجيهها نحو الأهداف ، وهذا تطبيق عملي لما حثنا الله عليه في الآية الكريمة (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)

تذكر دائما .. إستسلامك بسببك .. حماسك بسببك .. شكواك وضعفك بسببك .. قوتك وعزيمتك بسببك .. وصولك لأهدافك بسببك .. ضياع الأهداف وتشتتها بسببك .. أنت السبب .. قرر